ما لا تعرفوه عن قشر البيض ! غالباً ما يكون مصير قشر البيض مع النفايات ظناً بأن لا فائدة له. ولكن ما يجهله البعض هو أن فوائده ليست في عالم الطبخ إنما هي في عالم الحياة اليومية والجمال.
فكيف يستخدم هذا القشر؟
1. لعلاج تهيّجات البشرة: من خلال نقع قشر البيض مع خل التفاح لأيام عدة، واستخدامه كمعالج لتهيجات البشرة.
2. لتنظيف المنزل: من خلال مزجه مع القليل من الماء والصابون لتنظيف المنزل والأواني والأرض.
3. لتغذية البشرة: من خلال طحن قشر البيض وخلطه مع القليل من بياض البيض لإعادة الحيوية للبشرة.
4. لتحلية القهوة: من خلال سحقه كبودرة وإضافته الى القهوة لتخفيف حدة مرارتها.
5. لإبعاد الحشرات عن حديقتك: من خلال سحق قشر البيض ونشره في الحديقة.
6. للحفاظ على المصارف: من خلال وضع القليل من قشر البيض عند مصارف المنزل لعدم دخول الأجزاء الصلبة إليها.
7. لتسميد الحديقة: يحتوي قشر البيض على الكالسيوم والمعادن التي تعتبر مواد مغذية للنباتات.
يتراوح وزن بيضة الدجاجة بين 55 إلى 60 غراما، وتتكون من قطاعين هما: بياض البيضة الخارجي، المعروف باسم الأح، والصفار المعروف باسم المح، لكن أهم ما في البيضة هو ما تحتوي عليه من الزلال أو البروتين والدهون والأملاح ووفرة فيتامين (أ)، وهذه جميعها مفيدة، قابلة للهضم، وتلبي حاجة الجسم النامي.
وهذا يعني أن البيض غذاء من أغذية البناء اللازم للصغار أكثر منه للكبار، بل إنه قد يكون ضارا لكبار السن ومرضى ضغط الدم المرتفع وتصلب الشرايين، لوفرة ما يحويه صفار البيض من الكوليسترول وثلاثيات الجليسرين المتوافرة في دهن البيض.
ومن المؤكد أن القيمة الغذائية ترتبط ارتباطا وثيقا بعمر البيض، لهذا يحرص الناس على شراء البيض الطازج واستهلاكه، نظرا لارتفاع قيمته الغذائية، ولطعمه المحبب ونكهته المرغوبة.
والفرق بين هذا وذاك هو أن البيضة الطازجة تتميز بوجود فراغ هوائي لا يزيد عن ثلاثة أرباع البوصة المكعبة أو ربما أقل من ذلك، كما أن الصفار فيها جامد لا تشويه فيه كالبقع والدم، كما أن البياض رائق لا عكر فيه ولا لون.
وقشرة البيضة الطازجة خشنة، لو نظرت خلالها في ضوء الشمس أو أي شعاع قوي فستجدها رائعة لا تشوبها بقعة ما ولا ظلال.