حصريا !!! كبار السن و التقاعد !!!
العلم زين فكن للعلم مكتسبا وكن له طالبا ما عشت مقتبسا
العلم يرفع بيتا لا عماد له والجهل يهدم بيت العز والشرف
تعلم فليس المرء يولد عالما وليس أخو علم كمن هو جاهل
إنّ الحمدلله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله
صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه ومن ولاه باحسان الى يوم
صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه ومن ولاه باحسان الى يوم الدين
التقاعد:
يعد التقاعد نقطة تحول رئيسية في حياة الإنسان، لأنه المؤشر الاجتماعي الرئيسي على تحول الإنسان الى مرحلة الشيخوخة،
والتقاعد هو ظاهرة اجتماعية تتمثل في موقف المجتمع من الفرد حين يصل الى سن معين بالذات يحددها المجتمع دون أن يأخذ في الاعتبار الحالة العقلية والإنتاجية للمسنين.. وهكذا فالحكم بالتقاعد معناه الحكم على الفرد بالانسحاب من حياة المجتمع، لأن العمل هو الذي يحدد مركز الفرد ونظرته الى نفسه، ونظرة الآخرين له.
فيما يرى بعض علماء النفس أن التقاعد ليس مجرد شكل من أشكال الحياة الاجتماعية نتج عن تغير أنشطة الدور الاجتماعي للفرد، ولكنه يعني أن يحدد للفرد دور خاص ومحدد للتكوين الاجتماعي، أي دور اجتماعي جديد يكتنفه الخوف والغموض ما يوثر سلبا على المسنين في جوانب كثيرة أهمها لذة العمل.. والشعور بالقيمة، والعيش في محيط اجتماعي.
ولكن هناك جوانب ايجابية للتقاعد من ناحية توفر الوقت للقيام بالأنشطة الاجتماعية وتنمية العلاقات المتبادلة.