حصريا حكم من يصلي الفجر بعد خروج وقته، إذا أراد الذهاب للعمل؟ سؤال الفتوى: هل من توجيه لمن يصلي الفجر بعد خروج وقته، إذا أراد الذهاب للعمل؟
اسم المفتى: الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي حفظه الله
جواب الفتوى
هذه جريمة عظيمة، فالذي لا يصلي الفجر إلا عند ذهابه للعمل، أفتى جمع من أهل العلم بأنه يكون مرتداً إذا كان عادته كذلك، أفتى بذلك سماحة شيخنا الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز -رحمة الله عليه- وأفتى به جمع من أهل العلم، لأنه يبعد الصلاة عن وقتها، والله تعالى يقول:{إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَّوْقُوتاً}، والذي يركب الساعة على العمل، ولا يستيقظ إلا مرة واحدة لعمله، أفتى جمع من أهل العلم بأنه يكون مرتداً.
وقال آخرون: إن جريمته أعظم من جريمة الزاني والسارق وشارب الخمر، وإن كان لا يكفر كفراً أكبر، أما من فاتته فوات الحرص وجعل أسبابه توقظه، هذا معلوم