أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
العلم زين فكن للعلم مكتسبا وكن له طالبا ما عشت مقتبسا العلم يرفع بيتا لا عماد له والجهل يهدم بيت العز والشرف تعلم فليس المرء يولد عالما وليس أخو علم كمن هو جاهل إنّ الحمدلله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه ومن ولاه باحسان الى يوم صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه ومن ولاه باحسان الى يوم الذين غذاء كبار السن المتوازن يضمن سلامة صحتهم تبرز أهمية أن يتناول كبار السن غذاءً صحياً، كي يقوا أنفسهم من الإصابة بنقص التغذية، فعلى الرغم من أن احتياج كبار السن للطاقة ينخفض مع تقدم العمر، إلا أن احتياجهم للعناصر الغذائية يظل كما هو، بل ويزداد عن معدله السابق؛ لأن أجسامهم تفقد قدرتها على امتصاص نوعيات معيّنة من الفيتامينات والمعادن بشكل جيد. في الإطار ذاته، تقول الاختصاصية هيلينا كنعان «يلجأ معظم كبار السن إلى تناول كميات قليلة للغاية من حمض الفوليك وفيتاميني (د) و(ب12) وكذلك من عنصري الحديد والكالسيوم، مع العلم بأن نقص إمداد الجسم بحمض الفوليك وفيتامين (ب12) يُمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالنقص الغذائي». وتوضح «يُفضل في كل الأحوال الحصول على الفيتامينات التي يحتاجها الجسم من الأطعمة، وليس عن طريق تناول أقراص المكملات الغذائية، بل توجد مثلاً في نوعيات كثيرة من الأطعمة، تأتي على رأسها الخضراوات ذات اللون الأخضر كالخس». وإذا كانت أسنان كبار السن لا تساعدهم على مضغ الخضراوات النيئة نتيجة تقدم عمرهم، تنصح كنعان حينها بتقطيعها إلى قطع صغيرة باستخدام المفرمة أو المبشرة. وتزيد «نظراً لأن فيتامين (ب12) لا يوجد سوى في الأطعمة الحيوانية فقط، فلا يجوز اتباع نظام غذائي نباتي، حتى وإن كانت الرشاقة مطلوبة لسهولة الحركة والنشاط عند كبار السن، وهم غالباً ما يعانون ارتفاعاً في نسبة الحامض الأوريك أو الكوليسترول الذي يعدّ اللحم الأحمر أول أسبابه، يُفضل أيضاً تناول قطعة من الدجاج أو السمك أو البيض بشكل يومي تقريباً. أما عن فيتامين (د) الذي يوجد في منتجات الألبان مثل الكالسيوم، فيُمكن أن يفرزه الجسم بنفسه عند التعرض لأشعة الشمس. لذا لا بدّ من الخروج في الهواء الطلق بصورة متكررة بالنسبة لكبار السن». الماء والغذاء تؤكد كنعان أنه «من المفيد لكبار السن تناول كميات وفيرة لا يقل معدلها عن لتر يومياً في صورة مياه معدنية أو شاي الأعشاب والفواكه أو عصائر الخضراوات والفاكهة». وتستدرك «نظراً لأنه يصعب على الكثير من كبار السن تناول هذه الكمية يومياً نتيجة تراجع شعورهم بالعطش، لذا يوصى بتحديد الحصة اليومية من المشروبات في كل صباح، والالتزام بتناولها على مدار اليوم، سواء شعروا بالعطش أم لا، مع مراعاة تقليل كمية الملح في الطعام، حيث إن الملح يسمح بتورم العضلات، وبالتالي الشعور بصعوبة الحركة، ما يؤدي إلى زيادة تصريف الماء من الجسم، والتسبب في ارتفاع ضغط الدم، لذا لا بد من استبدال الملح بنوعيات أخرى من التوابل أو الأعشاب». وحول النظام الغذائي السليم لكبار السن، تقول كنعان إنه على كبار السن مراعاة تخفيف الوزن وممارسة الرياضة، وأقله المشي لتسهيل عمل الأيض، وبالتالي تحسين عملية الدورة الدموية، والتركيز على تناول كمية معينة من الأطعمة يومياً تشمل وجبة ساخنة وحصة من الفاكهة ومثلها من الخضراوات أو السلطة، مع كوب من الحليب أو الزبادي أو اللبن المخثر أو الجبن، ويفضل أن تكون جميعها منزوعة الدسم نظراً إلى أن جسم الكبار في العمر يصعب عليه حرق الدهون بسرعة، واعتماد الكربوهيدرات المصنوعة من القمح الكامل أو الشعير أو الشوفان والخبز الأسمر الغني بالألياف، كما أنه من الضروري إجراء الفحوص المخبرية بانتظام للتأكد من عدم وجود نقص في العناصر الغذائية. عصير الكرز يكافح الأرق تفيد دراسة أميركية جديدة بأن ما يقارب ثلث كبار السن فوق 65 سنة يعانون الأرق، ويعرف الأرق بأنه اضطراب النوم لأكثر من ثلاث ليال أسبوعياً لفترة طويلة نسبياً. وتوضح الدراسة أن الأرق له أضرار صحية خطيرة على كبار السن، حيث يرتبط بزيادة الشعور بالألم، وارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري، وتدهور الوظائف العقلية، وقد وجدت دراسة أميركية جديدة نشرت في صحيفة «ديلي تليجراف»، أن كوباً من عصير الكرز كل صباح يمكنه زيادة 90 دقيقة في مدة نوم كبار السن اليومية. كما أشارت أبحاث إلى أن تناول كأسين يومياً، واحدة صباحا وواحدة مساء، يضمن نوماً هادئاً، ويعالج الأرق كبديل طبيعي للحبوب المنومة