ضحية اغتصاب قصة واقعية أقسم لكم بالله أنها قصة واقعية
وقع اغتصاب لسيدة فقيرة ومتزوجة قرب الأحياء الشعبية لامرأة في الأربعين من عمرها ،على مثن الساعة السادسة والنصف صباحا حين خرجت من بيتها الصغير صوب إحدى الفيلات التي تشتغل فيها خادمة
وهي في طريقها تعرض لها رجل سنغالي واستلب منها نقودها ومزق ملابسها محاولا اغتصابها قاومته بكل قوة ولم تقوى على صده كونه كان أشد صلابة
وفي تلك الأجواء تمَ اغتصابها وهرب دون أن يترك أثرٌ لجريمته الشنيعة
وبعد ساعة وجدها أحد المتسولين مغمى عليها واتصلوا بالاسعاف والشرطة ؛وانتشرت الأخبار في المدينة وخافت بعض النساء العاملات على أنفسهن حيث أن واحدة منهن لم تعد تخرج للعمل في بيوت المترفين رغم حاجتها لطعام وذلك أن زوجها بائع حمص مسلوق ودراهيمه غير كافية لائتمان أسرة كاملة من حيث الملبس والأكل والدراسة والدواء أيضا
وحسب مايقولون أن ذلك السنغالي ينتمي لفريق الهجرة السرية وياليت الأمر اقتضى التسول فذلك لابأس منه بل تطاول إلى سطوْ واعتداء جنسي خطير
ملحوظة
ترتبط الهجرة بعوامل وخيمة من أبرزها التشرد والضياع أو الاعتداء على أبناء الوطن وخلاصة قولي أننا نحن نعاني من أزمة البطالة فكيف سيجد الغريب وظيفة?
بقلم:منال بوشتاتي