أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
الترمس هذا الطّعام الذي نعتقد فيه نظام الغذاء الميزان أنّه من الفواكه التي ذكرها القرآن، لأنّ الفاكهة لغةُ هي كل ما يتفكَّهُ بأكله أي تمّ الإستمتاع بأكله والتّسلِّي به ولا يعتبر طعاماً رئيساً، وهذا
ما ينطبق على التّرمس الذي يعتبر واحداً من أفضل الأطباق والتّسالي في الشرق الأوسط وكذلك في أمريكا اللاتينية. فمن ناحيةٍ غذائيةٍ هو واحدٌ من أغنى الأطعمة النباتية بالبروتين وفيه تقريباً
4 أضعاف كمّية البروتين الموجودة في الحبوب الكاملة مما يجعله وجبةً غذائيةً مغذِّيةً جداً ورخيصةَ الثّمن للفقراء المحرومين من تناول البروتينات، كما أنه غنيٌّ جداً بالأحماض الأمينية المتنوعة،
ويتميَّز أيضاً أنه لا يحتوي على الجلوتين مما يجعله طعاماً مثالياً لمن يعانون من عدم تحمل الجلوتين أو سوء الإمتصاص أو التّحسُّس من القمح والشعير، ومن ناحية أخرى يعتبرُ الترمس واحداً من
أغنى الأطعمة بالألياف التي تصل إلى 36٪ من تركيبه، الأمر الذي يجعله رائعاً جداً للتّخلص من الإمساك ولزيادة الشعور بالشبع ولإنقاص كمية الأكل المتناولة ومع معرفة أنه قليل السّعرات
الحرارية يعتبر هُنا طعاماً مثالياً للحمية الغذائية ولمن أرادوا تنزيل وزنهم أيضاً، ويعتبر الترمس صديق الجهاز الهضمي فقد وجدت بالدراسات أنه من الأطعمة الذي يساعد على نمو البكتيريا النافعة
في الأمعاء الأمر الذي يقلِّل من إنتاج الغازات والانتفاخ ويحسِّن من وظائف الجهاز الهضمي ويدعم مرضى القولون العصبي بشكل ممتاز بإذن الله تعالى، وتشير الدّراسات إلى أن الترمس رائع جداً
بتقليل امتصاص الكربوهيدرات من الأمعاء ويزيد في نفس الوقت من استقلاب الجلوكوز وحرقه في داخل الأنسجة مما يعتبر رائعاً جداً لمرضى السّكري الذي أنصحهم بتناوله عادة كما أن الدراسات
تؤكِّد أن الترمس واحد من أغنى الأطعمة بالأرجنين وهو حمض أميني يساهم في تخفيض السّكر بآلية ثالثة غير الآليتن السابقتين كما أنه يخفض الكوليسترول و يخفض الضغط الدّموي الشرياني
أيضاً، ولذلك ننصح به لمرضى ارتفاع الضغط الدّموي الشّرياني غير مملّحاً، وكذلك لمرضى الكوليسترول.
ونظراً لغنى الترمس بمضادات الأكسدة فهو طعامٌ مثالي للوقاية من السّرطانات ومن والزهايمر والباركنسون والماء الأبيض في العين الذي ارتبط بحدوث عملية الأكسدة في الجسم، وهو لا
يساعد الجهاز القلبي الوعائي بتخفيض الضغط والكوليسترول والسّكري فحسب إنّما يحمل تأثيراً مضاداً للأكسدة مما يجعله واقياً جداً لتصلُّب الشّرايين وأمراض القلب والشَّرايين.
كلمات في غاية الروعه والجمال وانتقاء ذو ذآآآئقه جميله كل الشكر على طرحكِ الرآآآئع وفي انتظار ابداعكِ القادم بكل شوق لكِ وآآآفر التقدير والمحبه تقبلي مروري المتواضع في متصفحك