أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
وردتني فكرة ف ذهنيوهي انني اليوم ساحاول اغير من افكاري حيث اليوم حبيت نحاول نضع نفسي ومن يسمح لي بان نلعب ادوار الوالدين بحيث اصبح انا **ام ** وانت -اب ولنا اولاد على وشك الزواج فالكثير منا من تزوج او ف طريق الزواج وكل واحد وما سمع من قصص الجيران ومن العائلة او الاصحاب حول رفض اختيار الطرف2 لعدة اسباب مع العلم ان الاين-ة-الطالبة يغضب لعدم القبول وخاصة لما يكون الطرف2 لاننا سمعنا من اهالينا انه يا ولدي لما تكبر تفهم لماذا رفضت او مقولة ----يجي يوم تفهم -----نحن نبحث لك الخير---لا تفهم اننا لا نحبك ولكن نحن اكبر منك ونعرف دراسة الامور هذا كلام اهالينا ولكن للاسف الشباب لا يفهم هذا المعنى مع العلم ان ف بعض الاحيان لا يكن للاهل حجة الرفض لدلك اردت ان اصبح اليوم اما وابني مقبل على الزواج فكيف سافعل معه لاقنعه ان اختياره مخطاء وان من اختاره غير مناسب له ولانه صعب فهم الشباب وعقليتهم وفي نفس الوقت ما اريد ان اغضب ولدي ..
كيف ساقنعه وهو مغاير لطبيعتي وطبيعتنا انا وابيه ف صغرنا ..لا يفهم للنقاش محب لارايه الشخصي غير قادر على قبول فكرة احد يقل له لالا
للاسف زماننا زمان اولادنا تغير اذا وضعو فكرة ف ذهنهم فسوف يقوموا بها لا يتحمل ان يسمع كلمة لالا حول شريكة حياته وشريك حياتها عكسنا نحن ان اخترنا فلا يحق لنا ان نقول -اريد هذا -او- اريد هاته المراة زوجة لي..بل نقبل دون مناقشة..
حقيقة انا وضعت نفسي كمثال ف مقام الوالدين وحسيت انهم ف معاناة وخاصة امام موضوع الزواج فكيف لهم وهو امام واقع معاش وفرض سيطرة منا نحن الشباب.كلامي لا يوفي من الامثلة التي تترك الاهل ف صراع لا ينتهي......
لان مرات يجب ان نضع انفسنا فمكان الشخص حتى نحس به وما ادراك لما شباب الجيل لما يرفض له راي حول اختياره للطرف2 يقوم بالغضب وحتى استعمال القوة والجبروة وهاته حقيقة وجزء منها لان هناك من وصل الى حد الصراع مع اهله ولكن لو يضع نفس مكانهم لفهم انه من صعب المشي وراء الابناء بسهولة ف مايخص بناء اسرة لهم
شكرا لكم على متابعتي ارجوا ان تفهمو مقصودي كيف لنا ان نفهم البعض باحساس الابوة والامومة ف فترة الاختيار للزواج هل يحق لنا ا ن لا نفهم ونحس باهالينا حتى نكبر اين وعدنا لهم باننا سوف نكون محكمة لهم ونحن من ندافع عنهم لما نصبح شباب